الشوق والظل الوريف...
صفحة 1 من اصل 1
الشوق والظل الوريف...
أينما تطلعت , وكيف اتجهت .. أراك امامي ,
باسقة كالنخيل ..مزهرة
كياسمينة دمشقية دمشقية
أشرعت للتو أبوابها امام
جموع العاشقين … تتبدين أممي ملاكاً من نور
, تمتد يدك الكريمة
النبيلة , على المسافة … وقرب مهوى الأفئدة ,
لتبلسم جراحاً طال
أمد نزيفها …لتشفي أوجاعاً كان من العسير أن تستكين دون دفئك
الشهي ..!!..
وحين يأتي صوتك البهي ..
تتفتح براعم الفرح قي روحيِ
الظامئة إلى جرعات الوجد… أ
ستحيل كوناً من أمل .. تشع عيناي
بالبهجة .. يغمرني الفرح كطفل صغيرٍ محاط بالأمان … وبالحبور ….
لا أعرف للحياة معنى من دونك فاللحظات موسومة بعطرك , والقلب
محكومٌ بترقبك والعيون تبحث عنك في كل مكان
…وحين لا تجدك …
تستعيض بالصوت والذكرى والعبق ..
هذه الأقانيم الثلاثة التي تملأ
خواء المكان , وتجتاز حدود الزمان
إليك عبر سفر دائم
أنا المقيم وحيداً في صقيع المدينة . ..
وشوارعها المقفرة إلا من المسافرين
وعابري الوقت … وأبناء الشوق العميم .
إن كان للشمس أن تحتجب ..
وللقمر ان يعتكف ..وللنجوم ان تتوارى
سريعاً عن الأنظار …
فذلك لأن الكون يكفيه وجهٌ واحدٌ مشرقٌ
ومضيء …يشع نوراً ودفئاً …يكفيه ..وجهك أنت ..أيتها البعيدة
القريبة التي يسكن صوتها القلب ..
يا صوتاً يستقر لإي أعماقا لنفس …يهيل
الشوق والظل الوريف ..أبحث عنك طويلاً ..فأجدني ..بين الهدب
والعين ..والصوت الرهيف ..وأجدك ...
ربيعاً لا يدانيه الخريف
باسقة كالنخيل ..مزهرة
كياسمينة دمشقية دمشقية
أشرعت للتو أبوابها امام
جموع العاشقين … تتبدين أممي ملاكاً من نور
, تمتد يدك الكريمة
النبيلة , على المسافة … وقرب مهوى الأفئدة ,
لتبلسم جراحاً طال
أمد نزيفها …لتشفي أوجاعاً كان من العسير أن تستكين دون دفئك
الشهي ..!!..
وحين يأتي صوتك البهي ..
تتفتح براعم الفرح قي روحيِ
الظامئة إلى جرعات الوجد… أ
ستحيل كوناً من أمل .. تشع عيناي
بالبهجة .. يغمرني الفرح كطفل صغيرٍ محاط بالأمان … وبالحبور ….
لا أعرف للحياة معنى من دونك فاللحظات موسومة بعطرك , والقلب
محكومٌ بترقبك والعيون تبحث عنك في كل مكان
…وحين لا تجدك …
تستعيض بالصوت والذكرى والعبق ..
هذه الأقانيم الثلاثة التي تملأ
خواء المكان , وتجتاز حدود الزمان
إليك عبر سفر دائم
أنا المقيم وحيداً في صقيع المدينة . ..
وشوارعها المقفرة إلا من المسافرين
وعابري الوقت … وأبناء الشوق العميم .
إن كان للشمس أن تحتجب ..
وللقمر ان يعتكف ..وللنجوم ان تتوارى
سريعاً عن الأنظار …
فذلك لأن الكون يكفيه وجهٌ واحدٌ مشرقٌ
ومضيء …يشع نوراً ودفئاً …يكفيه ..وجهك أنت ..أيتها البعيدة
القريبة التي يسكن صوتها القلب ..
يا صوتاً يستقر لإي أعماقا لنفس …يهيل
الشوق والظل الوريف ..أبحث عنك طويلاً ..فأجدني ..بين الهدب
والعين ..والصوت الرهيف ..وأجدك ...
ربيعاً لا يدانيه الخريف
وجيه- مشرف عام
- تاريخ التسجيل : 12/09/2010
عدد المساهمات : 769
المزاج : إلى اللانهاية ومابعدها ...
الجنس :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى