أحنُ إلى تذَوق الحُب في الزمَن القديم
صفحة 1 من اصل 1
أحنُ إلى تذَوق الحُب في الزمَن القديم
أحنُ إلى تذَوق الحُب في الزمَن القديم
حين كانَ للرِسالة فرحة لا توصَف ,
أن تُمسك الرسالة بينَ يديك و تَشمها و تَحتَضنها طويلاً
قبلَ أن تُغامر بفتحِ المغلفِ و قراءَتها ,,
أن تنام و تَضعها تحت وِسادتِك ,
و تستَيقظ في الصباح لتُعاود قراءَتها مرة ثانية و ثالِثة و عاشِرة !!
ونَسكب دمُوعنا عليها كَثيراً حين نَشتاق و عندَ انتِهاء الحِكاية أيضاً
لتكونَ شاهِداً على عذابِنا في فراقِهم ,,
ومع ذلِك نَحتفظ بها حتى تُبليها السنين !!
وإذا وَصل غَضبنا حدّه جمعنا كلَّ الرسائِل وأحرقناها
كانَ الحب في زمَن الرُّقي , في زمن إعادة الرَسائل حتّى نتَخلص
من عَذاب الضَمير و عذاب أن نرى خيبَتنا مُتجسدة أمامَنا في رَسائل !!
أصبَحنا نُحب بسَخافة !
أصبَح الحُب عِبارة عن مجموعه من الأغاني الهابطه و SMS و Email و Facebook
حين كانَ للرِسالة فرحة لا توصَف ,
أن تُمسك الرسالة بينَ يديك و تَشمها و تَحتَضنها طويلاً
قبلَ أن تُغامر بفتحِ المغلفِ و قراءَتها ,,
أن تنام و تَضعها تحت وِسادتِك ,
و تستَيقظ في الصباح لتُعاود قراءَتها مرة ثانية و ثالِثة و عاشِرة !!
ونَسكب دمُوعنا عليها كَثيراً حين نَشتاق و عندَ انتِهاء الحِكاية أيضاً
لتكونَ شاهِداً على عذابِنا في فراقِهم ,,
ومع ذلِك نَحتفظ بها حتى تُبليها السنين !!
وإذا وَصل غَضبنا حدّه جمعنا كلَّ الرسائِل وأحرقناها
كانَ الحب في زمَن الرُّقي , في زمن إعادة الرَسائل حتّى نتَخلص
من عَذاب الضَمير و عذاب أن نرى خيبَتنا مُتجسدة أمامَنا في رَسائل !!
أصبَحنا نُحب بسَخافة !
أصبَح الحُب عِبارة عن مجموعه من الأغاني الهابطه و SMS و Email و Facebook
وجيه- مشرف عام
- تاريخ التسجيل : 12/09/2010
عدد المساهمات : 769
المزاج : إلى اللانهاية ومابعدها ...
الجنس :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى