لو أطلقت عليكي ألف رصاصة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لو أطلقت عليكي ألف رصاصة
أعلمي
أني لو أطلقت عليكي ألف رصاصة فلن تشعري ولن تنزفي..ولن تتألمي ..ولن
تموتي...فالرصاص يا سيدتي لا يقتل الفتاه الميت أبدا..!!!) ..
الرصاصة الأولى
صدقيني..
لا أعلم متى فارقت الحياة
لكنني ليلة البارحة قررت أن أعيش
فاكتشفت أني رجل ميتة..!!!
الرصاصة الثانية
انتهت صلاحيتكي في الحياة منذ زمن
ومع هذا مازلت أتناولكي
ولهذا فأنا ..رجل متسمم بكي...!!!
الرصاصة الثالثة
كنت أظنكي سحابة صيف
ستمر فوق مدينة أحلامي مرور الكرام
لكن السحابة ليلة البارحة أمطرت
فأغرقتي كل أحلامي....
الرصاصة الرابعة
قال لي جدي يوما
أن الطيور المهاجرة تعود إلى أعشاشها دائما
فانتظرت عودتكي في عش أحلامنا طويلا............ولم تعد
ليت جدي عاش ليرى زمانا
تهاجر فيه الطيور..............ولا تعود........!!!!
الرصاصة الخامسة
نعم ..
مازلت أبالغ في تضخيمكي
وتفخيمكي
وترميمكي
وتجميلكي
وتلوينكي في أعينهم
من أجلك...وليس من أجلي
كي لا يقال عني
أني أحببت فتاه عاديا.......!!!!
الرصاصة السادسة
ربما كنت رجلا ساذجا
ففي اليوم الأول للفراق
ظننتكي تمارس معي لعبة الإخفاء
فكنت أبحث عنكي بمتعة الأغبياء................... في اللعب.
وحين طال غيابكي..أدركت انه الفراق
فأصبحت أبحث عنكي برعب العقلاء................ في الحب..
الرصاصة السابعة
أضف هذه المعلومة إلى أجندة غروركي..
وأضف إليها أيضاً..
مازلت رجلا خياليا
أحلم بمدينة يكون سكانها نسخة مجسدة منكي
فأنغمس في زحامهم وأنا أصفق بيدي
واردد بفرحة طفولية:
يالله ما أروع هذا العالم
لدي به منكي الكثير....الكثير........!!!!
الرصاصة الثامنة
يرعبني جدا..
أن أكتشف أني كنت أرسم أحلامي لفتاه عمياء
وأكتب معاناتي لفتاه أميه...!!!
الرصاصة التاسعة
كبرت كثيرا يا سيدتي
يخيل إلي أني أصبحت رجل معمر
فكل ليلة من ليالي الانتظار
أضافت إلى عمري ألف سنة
فمتى سيحتفل العالم بيوم ميلادي...؟؟؟
الرصاصة العاشرة
كان يخيل إلي قبل أن أحبك
أن الوجود أوسع من أي شيء
لكنني اكتشفت انه أضيق مما تصورت
فهو لم يتسع لفرحتي حين كنت معكي
ولم يتسع لحزني.........حين غادرتني!!!
الرصاصة (11)..
علمني رحيلكي من عالمي الحزن
وعلمني الحزن عليكي
الرحيل من عالمي..!!!!
الرصاصة 12
أحبك جدا...
ولست رجلا خائن
لكن الحنين إليكي ..يطرق بابي أحيانا
فيسرقني منه....إليكي!!!!
الرصاصة 13
غباء
غباء
غباء
أطلت الوقوف أمام بابك ذات يوم
ظنا منى..
أن الباب هو الحاجز الوحيد بيني وبينك.......!!!
الرصاصة الأخيرة
كلما أطلقت الرصاص عليكي
أرتد الرصاص ...إلي..!!!
فأدركت أني أطلق رصاصي...........على حجر!!!!
وصل الحب ...رحل الحب
تلك هي الحكاية ببساطة
فلنودع حبنا بامتنان لمجرد أنه كان..
ولنودع بصمت وكبرياء
لا كما يودع الناس عاما رحل
لنودع بصمت كبير
فقد كان حباً كبيراً !!..
أني لو أطلقت عليكي ألف رصاصة فلن تشعري ولن تنزفي..ولن تتألمي ..ولن
تموتي...فالرصاص يا سيدتي لا يقتل الفتاه الميت أبدا..!!!) ..
الرصاصة الأولى
صدقيني..
لا أعلم متى فارقت الحياة
لكنني ليلة البارحة قررت أن أعيش
فاكتشفت أني رجل ميتة..!!!
الرصاصة الثانية
انتهت صلاحيتكي في الحياة منذ زمن
ومع هذا مازلت أتناولكي
ولهذا فأنا ..رجل متسمم بكي...!!!
الرصاصة الثالثة
كنت أظنكي سحابة صيف
ستمر فوق مدينة أحلامي مرور الكرام
لكن السحابة ليلة البارحة أمطرت
فأغرقتي كل أحلامي....
الرصاصة الرابعة
قال لي جدي يوما
أن الطيور المهاجرة تعود إلى أعشاشها دائما
فانتظرت عودتكي في عش أحلامنا طويلا............ولم تعد
ليت جدي عاش ليرى زمانا
تهاجر فيه الطيور..............ولا تعود........!!!!
الرصاصة الخامسة
نعم ..
مازلت أبالغ في تضخيمكي
وتفخيمكي
وترميمكي
وتجميلكي
وتلوينكي في أعينهم
من أجلك...وليس من أجلي
كي لا يقال عني
أني أحببت فتاه عاديا.......!!!!
الرصاصة السادسة
ربما كنت رجلا ساذجا
ففي اليوم الأول للفراق
ظننتكي تمارس معي لعبة الإخفاء
فكنت أبحث عنكي بمتعة الأغبياء................... في اللعب.
وحين طال غيابكي..أدركت انه الفراق
فأصبحت أبحث عنكي برعب العقلاء................ في الحب..
الرصاصة السابعة
أضف هذه المعلومة إلى أجندة غروركي..
وأضف إليها أيضاً..
مازلت رجلا خياليا
أحلم بمدينة يكون سكانها نسخة مجسدة منكي
فأنغمس في زحامهم وأنا أصفق بيدي
واردد بفرحة طفولية:
يالله ما أروع هذا العالم
لدي به منكي الكثير....الكثير........!!!!
الرصاصة الثامنة
يرعبني جدا..
أن أكتشف أني كنت أرسم أحلامي لفتاه عمياء
وأكتب معاناتي لفتاه أميه...!!!
الرصاصة التاسعة
كبرت كثيرا يا سيدتي
يخيل إلي أني أصبحت رجل معمر
فكل ليلة من ليالي الانتظار
أضافت إلى عمري ألف سنة
فمتى سيحتفل العالم بيوم ميلادي...؟؟؟
الرصاصة العاشرة
كان يخيل إلي قبل أن أحبك
أن الوجود أوسع من أي شيء
لكنني اكتشفت انه أضيق مما تصورت
فهو لم يتسع لفرحتي حين كنت معكي
ولم يتسع لحزني.........حين غادرتني!!!
الرصاصة (11)..
علمني رحيلكي من عالمي الحزن
وعلمني الحزن عليكي
الرحيل من عالمي..!!!!
الرصاصة 12
أحبك جدا...
ولست رجلا خائن
لكن الحنين إليكي ..يطرق بابي أحيانا
فيسرقني منه....إليكي!!!!
الرصاصة 13
غباء
غباء
غباء
أطلت الوقوف أمام بابك ذات يوم
ظنا منى..
أن الباب هو الحاجز الوحيد بيني وبينك.......!!!
الرصاصة الأخيرة
كلما أطلقت الرصاص عليكي
أرتد الرصاص ...إلي..!!!
فأدركت أني أطلق رصاصي...........على حجر!!!!
وصل الحب ...رحل الحب
تلك هي الحكاية ببساطة
فلنودع حبنا بامتنان لمجرد أنه كان..
ولنودع بصمت وكبرياء
لا كما يودع الناس عاما رحل
لنودع بصمت كبير
فقد كان حباً كبيراً !!..
وجيه- مشرف عام
- تاريخ التسجيل : 12/09/2010
عدد المساهمات : 769
المزاج : إلى اللانهاية ومابعدها ...
الجنس :
رد: لو أطلقت عليكي ألف رصاصة
الرصاصة العاشرة
كان يخيل إلي قبل أن أحبك
أن الوجود أوسع من أي شيء
لكنني اكتشفت انه أضيق مما تصورت
فهو لم يتسع لفرحتي حين كنت معكي
ولم يتسع لحزني.........حين غادرتني!!!
كان يخيل إلي قبل أن أحبك
أن الوجود أوسع من أي شيء
لكنني اكتشفت انه أضيق مما تصورت
فهو لم يتسع لفرحتي حين كنت معكي
ولم يتسع لحزني.........حين غادرتني!!!
لين- عضو طبي متميز
- تاريخ التسجيل : 01/08/2011
عدد المساهمات : 137
الجنس :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى