العبادة المنسية؟؟؟؟؟؟....
صفحة 1 من اصل 1
العبادة المنسية؟؟؟؟؟؟....
العبـادة المنـسية ,, مــا هي ؟وكيفية الارتقاء بها ؟
تشاغل الناس عنها ركضا وراء ملذات فانية وأحداث يومية متكررة , ولم يتيحوا للعقل برهة للتأمل فيما حولهم وفي أنفسهم ,
فهل نترك كر الأيام وتتابع الأحداث المتشابهة عائقا لنا عن التفكير والتفكر فيما حولنا , بل يجب علينا ممارسة هذه العبادة والتعود عليها ,
فهي من أولى العبادات الموصلة إلى الارتقاء بالمستوى الإيماني للمسلم .
انظري إلى تلك السماء
بمَ أحتوت ؟ وما لونها ؟ وهل وصل الإنسان للسماء الدنيا فيها ؟ كيف تبدو في الصيف ؟ وكيف تتحول في الشتاء ؟
إذا كنتِ لا تعي ذلك فحلقي بناظريكِ إلى السماء في ظلمة الليل وراقبي تلك النجوم اللامعة , والكواكب المختلفة من شهب إلى نيازك إلى توابع
و أقمار, اسرحي بخيالكِ بين جنباتها وعلومها , هذه تلمع وأخرى ترجم شيطان , وأخرى قريبة وتلك بعيدة , ومنها كبيرة وصغيرة , منظمة
ومنسقة , زينة للسماء , وهُدى للحائر , يضئ بينهم بدرا أو هلال , ويخيم عليها سحبا أحيانا أو مطرا .
من خلقها ؟ من أبدعها ؟ وهل هذه كل أسرارها ؟
بل لا يعلمها إلا هو.
انظري لتلك البعوضة
الحشرة الصغيرة المزعجة , ما أصغر حجمها , وأعظم خلقها , وأدق حواسها , كم تزعجنا عندما تقترب منا , وتثير أعصابنا عندما تلامسنا ,
ولا يهدأ لنا بال حتى نتخلص منها , نجمع لها المبيدات , ونغلق من أجلها الأبواب والنوافذ , ورغم ذلك تدخل وتختبئ في أماكن مناسبة
للونها , وتظهر في هدوء وبراعة ؛ عبر الرائحة والاستشعار الكيميائي لتلاحقنا .
من علمها ذلك ؟ وكيف اهتدت لكل ما تفعل ؟
سبحان الخالق
انظري إلى أصابع يديكِ
كم فيها من الأسرار العجيبة ؟
بصمات مختلفة , دماء تجري فيها , يخالطها الغذاء , أعصاب متصلة بالمخ سريعة الاستجابة , حركات إرادية وغير إرادية , تستجيب للبارد
والحار , تغير لونها دليل مرض وإنذار , بها تكتشف أمراض القلوب والعلل , خلايا حساسة رقيقة ناعمة , خلقها الله في أحسن صورة
ألا يدعو هذا للتفكر والتأمل ؟؟
إن التفكر يقوي الإيمان والارتباط بالله فهو دليل على عظمة الخالق وقدرته
هذه ثلاثة أمثلة في السماء وفي الأرض و في أنفسنا ؟ تأملي كل شيء حولكِ وستجدين دليل على وجود الله الخالق العظيم , وعظيم إبداعه .
تشاغل الناس عنها ركضا وراء ملذات فانية وأحداث يومية متكررة , ولم يتيحوا للعقل برهة للتأمل فيما حولهم وفي أنفسهم ,
فهل نترك كر الأيام وتتابع الأحداث المتشابهة عائقا لنا عن التفكير والتفكر فيما حولنا , بل يجب علينا ممارسة هذه العبادة والتعود عليها ,
فهي من أولى العبادات الموصلة إلى الارتقاء بالمستوى الإيماني للمسلم .
انظري إلى تلك السماء
بمَ أحتوت ؟ وما لونها ؟ وهل وصل الإنسان للسماء الدنيا فيها ؟ كيف تبدو في الصيف ؟ وكيف تتحول في الشتاء ؟
إذا كنتِ لا تعي ذلك فحلقي بناظريكِ إلى السماء في ظلمة الليل وراقبي تلك النجوم اللامعة , والكواكب المختلفة من شهب إلى نيازك إلى توابع
و أقمار, اسرحي بخيالكِ بين جنباتها وعلومها , هذه تلمع وأخرى ترجم شيطان , وأخرى قريبة وتلك بعيدة , ومنها كبيرة وصغيرة , منظمة
ومنسقة , زينة للسماء , وهُدى للحائر , يضئ بينهم بدرا أو هلال , ويخيم عليها سحبا أحيانا أو مطرا .
من خلقها ؟ من أبدعها ؟ وهل هذه كل أسرارها ؟
بل لا يعلمها إلا هو.
انظري لتلك البعوضة
الحشرة الصغيرة المزعجة , ما أصغر حجمها , وأعظم خلقها , وأدق حواسها , كم تزعجنا عندما تقترب منا , وتثير أعصابنا عندما تلامسنا ,
ولا يهدأ لنا بال حتى نتخلص منها , نجمع لها المبيدات , ونغلق من أجلها الأبواب والنوافذ , ورغم ذلك تدخل وتختبئ في أماكن مناسبة
للونها , وتظهر في هدوء وبراعة ؛ عبر الرائحة والاستشعار الكيميائي لتلاحقنا .
من علمها ذلك ؟ وكيف اهتدت لكل ما تفعل ؟
سبحان الخالق
انظري إلى أصابع يديكِ
كم فيها من الأسرار العجيبة ؟
بصمات مختلفة , دماء تجري فيها , يخالطها الغذاء , أعصاب متصلة بالمخ سريعة الاستجابة , حركات إرادية وغير إرادية , تستجيب للبارد
والحار , تغير لونها دليل مرض وإنذار , بها تكتشف أمراض القلوب والعلل , خلايا حساسة رقيقة ناعمة , خلقها الله في أحسن صورة
ألا يدعو هذا للتفكر والتأمل ؟؟
إن التفكر يقوي الإيمان والارتباط بالله فهو دليل على عظمة الخالق وقدرته
هذه ثلاثة أمثلة في السماء وفي الأرض و في أنفسنا ؟ تأملي كل شيء حولكِ وستجدين دليل على وجود الله الخالق العظيم , وعظيم إبداعه .
البتول- عضو طبي نجم
- تاريخ التسجيل : 13/09/2011
عدد المساهمات : 206
المزاج : مبسوط
الجنس :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى