لا تغادرني.......
صفحة 1 من اصل 1
لا تغادرني.......
لا تغادرني.......
الراوي: " سالت منه قطرات ما كانت يوما كالقطرات....ارتعش ساخطا ...غاضبا
...غير راض بذلك ولكن ما عسى أن يفعل.. انه سيده .... اصدر الأمر ... و
اٌجبر على الرضوخ .....ما كان لديه أي خيار...بأسى غير معهود.... بنظرات
يشوبها الانكسار .....
حمل حقيبته وصار يجمع حاجاته ...سال نفسه ما هذ1 ؟
وزاد يتمتم بالصميم " انه فوق الاحتمال ".......
انطلق زاحفا يمشي الهوينى... متظاهرا بالعجز ... و فاق بالتمثيل و خطف بإيماءاته الأنظار ........
و ارتسمت بمقلتيه معالم أن دلت بحق.... إنها فعلا بداية الانهيار ....
القلم : "تساءل مستغربا ؟ اعرف سيدي ! و اعرف كم غمرته في ليال طوال ؟"
و لكن .... بلا فائدة ....
صرخ سيده قائلا " اخرج و لا تحاول أن تستجدي مني العطف .... حتى و إن قدمت لائحة من الاعتذار "
" ما عدنا بحاجتك ......"
"عد من حيث أتيت ....."
انطلق مغادرا حدائق صباه .... في تلك اللحظة ازدحمت على رقعته البيضاء معالم حياته ... وقائع ذكرياته ....
إنها النشأة الأولى ... فيها ترعرع ... فيها تعلم كيف يمشي ... صحيحٌ انه
وقع في البدايات و ارتكز على عكاز مرات ....و مرات و لكن ؟؟
ما فارقته نبرة .... هزت حياته ... تجتاحه دوما .....انه يعلم إنها الحياة ...و يجب عليه أن يتحمل ما فيها من صعاب ......
ما كان ضعيفا و لو لوهلة ....ظلم اخترق صميمه ... حاول تدمير ذاته
....صدمه بأسوأ أنواع العبارات و ما زال يحاور نفسه قائلا ..." ليس من حقه
أن ينساك !" و بهذه ألسهوله !
في تلك اللحظة استجمع كل قواه و صرخ بوجه سيده قائلا :" أمتأكد انك لست بحاجتي ...."
" أما عدت تحبها .."
صرخ قائلا " ألانها تحب غيرك ....؟
"أتنسى ليال طوال ... لقد كنا نتسامر لنكتب لها الأشعار ....!""أنا من كتبت به ... و سالت قطراتي مسطورة بإحساسك كالأنهار "
" لا أظن انك نسيت دفء صدرها ... لا تحاول تقديم الأعذار"
" و اذكر... انك ما تزال صغيرا ... و أنا من سيرافقك لآخر المشوار "
"أتطلب مني الرحيل و قطرات دمي موجودة على هذه الورقة !..... ألا تخاف الله .... ما كنت يوما بغدار "
انتفض باكيا و الدموع تذرف منه ..... لا ترحل .... أرجوك ...لا تغادرني .....
اعترف و أمري إلى الله .....لقد حاولت مرارا النسيان ... متجاهلا ما خلد
لنفسي من هموم و أحزان ....و لكن أين المفر ؟ أين الهروب ؟ انه القدر .....
في تلك اللحظة استيقظ خائفا يرتجف يترقب .... قلمي ....قلمي .....إني بحاجة أليك ....لا تغادرني .... لا تغادرني
الراوي: " سالت منه قطرات ما كانت يوما كالقطرات....ارتعش ساخطا ...غاضبا
...غير راض بذلك ولكن ما عسى أن يفعل.. انه سيده .... اصدر الأمر ... و
اٌجبر على الرضوخ .....ما كان لديه أي خيار...بأسى غير معهود.... بنظرات
يشوبها الانكسار .....
حمل حقيبته وصار يجمع حاجاته ...سال نفسه ما هذ1 ؟
وزاد يتمتم بالصميم " انه فوق الاحتمال ".......
انطلق زاحفا يمشي الهوينى... متظاهرا بالعجز ... و فاق بالتمثيل و خطف بإيماءاته الأنظار ........
و ارتسمت بمقلتيه معالم أن دلت بحق.... إنها فعلا بداية الانهيار ....
القلم : "تساءل مستغربا ؟ اعرف سيدي ! و اعرف كم غمرته في ليال طوال ؟"
و لكن .... بلا فائدة ....
صرخ سيده قائلا " اخرج و لا تحاول أن تستجدي مني العطف .... حتى و إن قدمت لائحة من الاعتذار "
" ما عدنا بحاجتك ......"
"عد من حيث أتيت ....."
انطلق مغادرا حدائق صباه .... في تلك اللحظة ازدحمت على رقعته البيضاء معالم حياته ... وقائع ذكرياته ....
إنها النشأة الأولى ... فيها ترعرع ... فيها تعلم كيف يمشي ... صحيحٌ انه
وقع في البدايات و ارتكز على عكاز مرات ....و مرات و لكن ؟؟
ما فارقته نبرة .... هزت حياته ... تجتاحه دوما .....انه يعلم إنها الحياة ...و يجب عليه أن يتحمل ما فيها من صعاب ......
ما كان ضعيفا و لو لوهلة ....ظلم اخترق صميمه ... حاول تدمير ذاته
....صدمه بأسوأ أنواع العبارات و ما زال يحاور نفسه قائلا ..." ليس من حقه
أن ينساك !" و بهذه ألسهوله !
في تلك اللحظة استجمع كل قواه و صرخ بوجه سيده قائلا :" أمتأكد انك لست بحاجتي ...."
" أما عدت تحبها .."
صرخ قائلا " ألانها تحب غيرك ....؟
"أتنسى ليال طوال ... لقد كنا نتسامر لنكتب لها الأشعار ....!""أنا من كتبت به ... و سالت قطراتي مسطورة بإحساسك كالأنهار "
" لا أظن انك نسيت دفء صدرها ... لا تحاول تقديم الأعذار"
" و اذكر... انك ما تزال صغيرا ... و أنا من سيرافقك لآخر المشوار "
"أتطلب مني الرحيل و قطرات دمي موجودة على هذه الورقة !..... ألا تخاف الله .... ما كنت يوما بغدار "
انتفض باكيا و الدموع تذرف منه ..... لا ترحل .... أرجوك ...لا تغادرني .....
اعترف و أمري إلى الله .....لقد حاولت مرارا النسيان ... متجاهلا ما خلد
لنفسي من هموم و أحزان ....و لكن أين المفر ؟ أين الهروب ؟ انه القدر .....
في تلك اللحظة استيقظ خائفا يرتجف يترقب .... قلمي ....قلمي .....إني بحاجة أليك ....لا تغادرني .... لا تغادرني
وجيه- مشرف عام
- تاريخ التسجيل : 12/09/2010
عدد المساهمات : 769
المزاج : إلى اللانهاية ومابعدها ...
الجنس :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى