المحاضرة الأولى من مادة فن التخدير والانعاش/2/
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
المحاضرة الأولى من مادة فن التخدير والانعاش/2/
المحاضرة الأولى
* أدوية التخدير *
1) التنويم . 2) التسكين . 3) الإرخاء .
*التنويم :
1) مركبات الباربيتورات .
2) مشتقات البوتيروفينون .
3) مشتقات آلفن سايكلدين .
4) مشتقات البنزوديازبين .
5) مشتقات الأميدازول كاربوكسيلات .
6) الفينولات الخلفية .
*التسكين :
1) مسكنات أفيونية .
2) مسكنات غير أفيونية .
*الإرخاء :
1) المرخيات العضلية المزيلة للاستقطاب .
2) المرخيات العضلية الغير مزيلة للاستقطاب .
أولاً : مركبات الباربيتورات :
وهي تشمل مجموعة كبيرة من مركبات مشتقات حمض الباربيتوري وتستخدم على نطاق واسع كما يلي :
1) المركبات طويلة التأثير وهي تستخدم في معالجة الصرع .
2) المركبات متوسطة التأثير وهي تستخدم في التحضير الدوائي قبل العمل الجراحي ،متوسطة وقصيرة التأثير .
3) المركبات قصيرة التأثير وتستخدم في التخدير بالحقن الوريدي (قصيرة التأثير جداً) وبالنسبة للمركبات المستخدمة منها في التخدير
فتصنف حسب شيوع استخدامها كما يلي :
1) الثيوبنتون (النازدونال).
2) الميثوهبكزميتون .
3) الهكزوباربيتون .
*الثيوبنتون (النازدونال) :
**خصائصه :
يمتاز الثيوبنتون المخدر الوريدي الأكثر شيوعاً بما يلي :
1) بدء التأثير سريع ومدة التأثير قصيرة :
حيث يبدأ تأثير الدواء بمجرد انتقاله من مكان الحقن (الذراع غالباً) إلى مكان التأثير (الدماغ) وهذا ما يدعى بوقت الدورة الدموية والذي
يساوي من 20 ← 50 ثانية فقط وهي التي تفصل بين حقن الدواء وبين نوم المريض ويعود ذلك إلى أن الثيوبنتون له ولع شديد بالدسم
وبالتالي فهو ينجذب بشدة إلى مكان التأثير نحو النسيج العصبي حيث تتركز معظم المادة المحقونة ، وهذا الزمن يتناسب مع سرعة
الدوران وبالتالي فهو بطيء عند المسنين وسريع في حالات تسرع القلب كما هو في المرضى الخائفين أو المحمومين .
إن قصر فترة تأثير الثيوبنتون لا تعود إلى سرعة استقلابه و(التي لا تتعد من 10 ← 15% في الساعة الواحدة) وإنما تعود إلى خاصية
إعادة التوزيع فالدواء ومع أول حصيل قلبي يوصله إلى الدماغ يحدث التأثير المخدر أما في الدفقات التالية فسينزاح الدواء من النسيج
الدماغي إلى البلازما الدموية حسب خاصية الانتشار لأن تركيزه فيها أقل منه في النسيج الدماغي وبالنتيجة يصل إلى ذروة تركيزه في
البلازما الدموية في غضون 2 ← 3 دقائق ثم يعود وينخفض مستواه في البلازما بسبب عودة توزعه في الأنسجة المختلفة وخاصة ذات
التروية العالية (أحشاء – قلب – عضلات – أنسجة رخوة) وهكذا لا تتعد فترة التخدير من 5 ← 7 دقائق للجرعة الواحدة .
2) خاصية التحمل الحاد :
أي أنه كلما كانت الجرعة المحقونة من الدواء أكبر فإنه سوف يصحو المريض وفي دمه نسبة أعلى من المخدر وخلال نفس الزمن بسبب
خاصية إعادة التوزيع فإذا تم تخدير المريض بـ 400 ملغ من الثيوبنتون فإنه سيصحو بعد نفس المدة لو تم تخديره بـ 250 ملغ ولكن
بنسبة أكبر من الدواء في الدوران بعد الصحو وبالتالي سيبقى في حالة خبل ونعاس لفترة أطول بالإضافة إلى أن الجرعة الزائدة ستسبب
له مشاكل الآثار الجانبية بشكل أشد لذلك فمن المفضل إعطاء الثيوبنتون ببطء وعندها سيصل المريض إلى مرحلة التخدير بالتدريج ولكن
بجرعة أقل 250 مثلاً منها لو قمنا بإعطائه بسرعة ( قد يحتاج من 400 ← 500 ملغ عندها ) والتي تؤدي إلى بداية التخدير أسرع لكن
سيصحو المريض وفي دمه نسبة عالية من الدواء .
3) تأثيره على القلب والدوران والتنفس :
يعتبر الثيوبنتون مثبطاً للعضلة القلبية ويقلل النتاج القلبي مما يؤدي إلى هبوط التوتر الشرياني وبالتالي فكل مريض لديه نقص في السرير
الدموي ،صدمة نفسية ، تجفاف ، ويعتبر مضاد استقطاب لتطبيق الثيوبنتون ويعتمد هذا التأثير على الجرعة وسرعة الحقن كما أن
الثيوبنتون مثبط للتنفس وقد يصل إلى درجة توقف التنفس في الجرعة الزائدة كما قد يتسبب بالتشنج القصبي ولذلك يستحسن تجنبه في
حالات فرط حساسية الشجرة القصبية (ربو ، التهاب قصبات مزمن ) .
**ملاحظة هامة :
لا يجوز استخدام الثيوبنتون في العيادات الخاصة أو في أي مكان لا تتوفر فيه إمكانية الدعم القلبي التنفسي في حال تثبيطهما ، فبسبب
رخص الدواء وسهولة استخدامه فهو كثيراً ما يستخدم في العيادات لإجراء العمليات البسيطة .
* أدوية التخدير *
1) التنويم . 2) التسكين . 3) الإرخاء .
*التنويم :
1) مركبات الباربيتورات .
2) مشتقات البوتيروفينون .
3) مشتقات آلفن سايكلدين .
4) مشتقات البنزوديازبين .
5) مشتقات الأميدازول كاربوكسيلات .
6) الفينولات الخلفية .
*التسكين :
1) مسكنات أفيونية .
2) مسكنات غير أفيونية .
*الإرخاء :
1) المرخيات العضلية المزيلة للاستقطاب .
2) المرخيات العضلية الغير مزيلة للاستقطاب .
أولاً : مركبات الباربيتورات :
وهي تشمل مجموعة كبيرة من مركبات مشتقات حمض الباربيتوري وتستخدم على نطاق واسع كما يلي :
1) المركبات طويلة التأثير وهي تستخدم في معالجة الصرع .
2) المركبات متوسطة التأثير وهي تستخدم في التحضير الدوائي قبل العمل الجراحي ،متوسطة وقصيرة التأثير .
3) المركبات قصيرة التأثير وتستخدم في التخدير بالحقن الوريدي (قصيرة التأثير جداً) وبالنسبة للمركبات المستخدمة منها في التخدير
فتصنف حسب شيوع استخدامها كما يلي :
1) الثيوبنتون (النازدونال).
2) الميثوهبكزميتون .
3) الهكزوباربيتون .
*الثيوبنتون (النازدونال) :
**خصائصه :
يمتاز الثيوبنتون المخدر الوريدي الأكثر شيوعاً بما يلي :
1) بدء التأثير سريع ومدة التأثير قصيرة :
حيث يبدأ تأثير الدواء بمجرد انتقاله من مكان الحقن (الذراع غالباً) إلى مكان التأثير (الدماغ) وهذا ما يدعى بوقت الدورة الدموية والذي
يساوي من 20 ← 50 ثانية فقط وهي التي تفصل بين حقن الدواء وبين نوم المريض ويعود ذلك إلى أن الثيوبنتون له ولع شديد بالدسم
وبالتالي فهو ينجذب بشدة إلى مكان التأثير نحو النسيج العصبي حيث تتركز معظم المادة المحقونة ، وهذا الزمن يتناسب مع سرعة
الدوران وبالتالي فهو بطيء عند المسنين وسريع في حالات تسرع القلب كما هو في المرضى الخائفين أو المحمومين .
إن قصر فترة تأثير الثيوبنتون لا تعود إلى سرعة استقلابه و(التي لا تتعد من 10 ← 15% في الساعة الواحدة) وإنما تعود إلى خاصية
إعادة التوزيع فالدواء ومع أول حصيل قلبي يوصله إلى الدماغ يحدث التأثير المخدر أما في الدفقات التالية فسينزاح الدواء من النسيج
الدماغي إلى البلازما الدموية حسب خاصية الانتشار لأن تركيزه فيها أقل منه في النسيج الدماغي وبالنتيجة يصل إلى ذروة تركيزه في
البلازما الدموية في غضون 2 ← 3 دقائق ثم يعود وينخفض مستواه في البلازما بسبب عودة توزعه في الأنسجة المختلفة وخاصة ذات
التروية العالية (أحشاء – قلب – عضلات – أنسجة رخوة) وهكذا لا تتعد فترة التخدير من 5 ← 7 دقائق للجرعة الواحدة .
2) خاصية التحمل الحاد :
أي أنه كلما كانت الجرعة المحقونة من الدواء أكبر فإنه سوف يصحو المريض وفي دمه نسبة أعلى من المخدر وخلال نفس الزمن بسبب
خاصية إعادة التوزيع فإذا تم تخدير المريض بـ 400 ملغ من الثيوبنتون فإنه سيصحو بعد نفس المدة لو تم تخديره بـ 250 ملغ ولكن
بنسبة أكبر من الدواء في الدوران بعد الصحو وبالتالي سيبقى في حالة خبل ونعاس لفترة أطول بالإضافة إلى أن الجرعة الزائدة ستسبب
له مشاكل الآثار الجانبية بشكل أشد لذلك فمن المفضل إعطاء الثيوبنتون ببطء وعندها سيصل المريض إلى مرحلة التخدير بالتدريج ولكن
بجرعة أقل 250 مثلاً منها لو قمنا بإعطائه بسرعة ( قد يحتاج من 400 ← 500 ملغ عندها ) والتي تؤدي إلى بداية التخدير أسرع لكن
سيصحو المريض وفي دمه نسبة عالية من الدواء .
3) تأثيره على القلب والدوران والتنفس :
يعتبر الثيوبنتون مثبطاً للعضلة القلبية ويقلل النتاج القلبي مما يؤدي إلى هبوط التوتر الشرياني وبالتالي فكل مريض لديه نقص في السرير
الدموي ،صدمة نفسية ، تجفاف ، ويعتبر مضاد استقطاب لتطبيق الثيوبنتون ويعتمد هذا التأثير على الجرعة وسرعة الحقن كما أن
الثيوبنتون مثبط للتنفس وقد يصل إلى درجة توقف التنفس في الجرعة الزائدة كما قد يتسبب بالتشنج القصبي ولذلك يستحسن تجنبه في
حالات فرط حساسية الشجرة القصبية (ربو ، التهاب قصبات مزمن ) .
**ملاحظة هامة :
لا يجوز استخدام الثيوبنتون في العيادات الخاصة أو في أي مكان لا تتوفر فيه إمكانية الدعم القلبي التنفسي في حال تثبيطهما ، فبسبب
رخص الدواء وسهولة استخدامه فهو كثيراً ما يستخدم في العيادات لإجراء العمليات البسيطة .
سوزان- مشرف عام
- تاريخ التسجيل : 21/09/2010
عدد المساهمات : 11
الجنس :
رد: المحاضرة الأولى من مادة فن التخدير والانعاش/2/
oh that's of good
وجيه- مشرف عام
- تاريخ التسجيل : 12/09/2010
عدد المساهمات : 769
المزاج : إلى اللانهاية ومابعدها ...
الجنس :
رد: المحاضرة الأولى من مادة فن التخدير والانعاش/2/
شكرااااااااااااا ويعطيك العااااااااافية
خالد الغالي- عضو طبي جديد
- تاريخ التسجيل : 30/01/2011
عدد المساهمات : 5
الجنس :
يبلابا
يبليبلبل
DREAM MAN- مدير موقع المعهد الطبي
- تاريخ التسجيل : 25/01/2010
عدد المساهمات : 533
المزاج : رايق
الجنس :
مواضيع مماثلة
» المحاضرة الثانية لمادة فن التخدير والانعاش/2/
» المحاضرة الثالثة لمادة فن التخدير والانعاش/2/
» مواد السنة الأولى قسم التخدير
» نبذة حول مادة التشريح
» فن التخدير
» المحاضرة الثالثة لمادة فن التخدير والانعاش/2/
» مواد السنة الأولى قسم التخدير
» نبذة حول مادة التشريح
» فن التخدير
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى